حَصَافَةُ الْقُبْطَانِ/ بقلم عادل شمالي
---------------------------------
عندما يفرح الفرح
في قلب السعادة والهناء
يقتل الحزن في النفوس
ويبدل ثوب الليل
بقميص النهار
بدءاً من ساعات الفجر
يبدأ هَطْلُ الندى
زخاتٌ من العسلِ
يداوي بها أبناء البشر
في عالم بائسٍ سقيمٍ
لبس الكأبةَ عباءةً سوداء
بعد أن رأى النورَ ظلاماً
ونهاية النفقِ ليلةً كأداء
بعد ان مات الأمل في فكره
وفقد بوصلة النجاة
كان الطوفان الأعمى
يهدد سفينة نوح بالغرق
استمر الضياع
والعواصف تضرب
الخلجان
والأمواج العاتية تشتد
تكاد تقطع حِبال النجاة
فالتيه في بحر الخوف مستمر
ويزداد الرعب
في فلك الخلاص
وفجأة توقفت الأوتار تعصف
وعادت نبضات الحياة
تُعيد للعينين
بعض الوميض
وتتوقف الأعاصير
وتغلق السماء الأبواب
ينطلق الغراب بلا عودة
وتعود الحمامة
يزينها غصن الزيتون
تدخل البهجة والسرور
قلوب أهل الأرض
يرحل الحزن من فلك النجاة
ويموت الموت أمام
حصافة القبطان
يقود السفينة إلى حيث الحياة
ويحيا أدم من التراب
ينتهي الطوفان
ويعم السلام أهل الكون
بعد أن لبّسَ الفرحُ قميصه
كل أهل الأرض
---------------------------------
عندما يفرح الفرح
في قلب السعادة والهناء
يقتل الحزن في النفوس
ويبدل ثوب الليل
بقميص النهار
بدءاً من ساعات الفجر
يبدأ هَطْلُ الندى
زخاتٌ من العسلِ
يداوي بها أبناء البشر
في عالم بائسٍ سقيمٍ
لبس الكأبةَ عباءةً سوداء
بعد أن رأى النورَ ظلاماً
ونهاية النفقِ ليلةً كأداء
بعد ان مات الأمل في فكره
وفقد بوصلة النجاة
كان الطوفان الأعمى
يهدد سفينة نوح بالغرق
استمر الضياع
والعواصف تضرب
الخلجان
والأمواج العاتية تشتد
تكاد تقطع حِبال النجاة
فالتيه في بحر الخوف مستمر
ويزداد الرعب
في فلك الخلاص
وفجأة توقفت الأوتار تعصف
وعادت نبضات الحياة
تُعيد للعينين
بعض الوميض
وتتوقف الأعاصير
وتغلق السماء الأبواب
ينطلق الغراب بلا عودة
وتعود الحمامة
يزينها غصن الزيتون
تدخل البهجة والسرور
قلوب أهل الأرض
يرحل الحزن من فلك النجاة
ويموت الموت أمام
حصافة القبطان
يقود السفينة إلى حيث الحياة
ويحيا أدم من التراب
ينتهي الطوفان
ويعم السلام أهل الكون
بعد أن لبّسَ الفرحُ قميصه
كل أهل الأرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.