جدران كهفي بقلم امل عبدالله
في كهفي المظلم دوما عشت
علي عتمت جدرانة وبروده ارضة تعودت
لم افكر منه يوما ان اخرج ولا تجرءت
كنت اشعر اني محميه داخلة ابدا ما خفت
حتي جئت انت وعن عالمك الواسع تحدثت
وظللت لليالي تسرد قصصك حتي ادمنت
وجعلت توهمني بجمال دنياك حتي صدقت
وكنت كل يوما اتعلق بك اكثر وبعالمك حلمت
قررت ان اترك كهفي وظلام جدراني وتمنيت
ان تكون دنياك اجمل مما تخيلت
ابحرت معك حيث عالمك الواسع وبانواره انبهرت
بتلك الضجة العالية سررت
ايام وايام ولكني بك صدمت
وعن كل شيء تخيلته ما وجدت
غير حطام بشر ومسوخ تبتسم وتمنيت
ان اركض عائدة حيث نشأت
الي ظلام كهفي وبرودته التي عليها تعودت
ولكني رجعت عكس ما كنت
ندمت اني رحلت لاني جرحت
وتحطمت سفن احلامي ليتني ما تمنيت
عودت حزينة مكسورة الفؤاد لضحكتي نسيت
لم اعد انا ابدا انا كما كنت
عرفت ان ظلامي اجمل ما رايت
وعلي بروده ارض كهفي رقصت
وبحثت عن الامان خارج جدرانه ما وجدت
لن اترك كهفي ابدا وساموت حيث عشت#امل
في كهفي المظلم دوما عشت
علي عتمت جدرانة وبروده ارضة تعودت
لم افكر منه يوما ان اخرج ولا تجرءت
كنت اشعر اني محميه داخلة ابدا ما خفت
حتي جئت انت وعن عالمك الواسع تحدثت
وظللت لليالي تسرد قصصك حتي ادمنت
وجعلت توهمني بجمال دنياك حتي صدقت
وكنت كل يوما اتعلق بك اكثر وبعالمك حلمت
قررت ان اترك كهفي وظلام جدراني وتمنيت
ان تكون دنياك اجمل مما تخيلت
ابحرت معك حيث عالمك الواسع وبانواره انبهرت
بتلك الضجة العالية سررت
ايام وايام ولكني بك صدمت
وعن كل شيء تخيلته ما وجدت
غير حطام بشر ومسوخ تبتسم وتمنيت
ان اركض عائدة حيث نشأت
الي ظلام كهفي وبرودته التي عليها تعودت
ولكني رجعت عكس ما كنت
ندمت اني رحلت لاني جرحت
وتحطمت سفن احلامي ليتني ما تمنيت
عودت حزينة مكسورة الفؤاد لضحكتي نسيت
لم اعد انا ابدا انا كما كنت
عرفت ان ظلامي اجمل ما رايت
وعلي بروده ارض كهفي رقصت
وبحثت عن الامان خارج جدرانه ما وجدت
لن اترك كهفي ابدا وساموت حيث عشت#امل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.