الشاعرابن سليمان الجهيني الجهينى
أوقات سعادة القلب دوما من عمر الزمان قصار
تجعلنا نحسب أعمارنا بالدقائق والثواني
أوقات سعادة القلب دوما من عمر الزمان قصار
تجعلنا نحسب أعمارنا بالدقائق والثواني
كأن ألهم حاكمنا الذى من فرحتنا يغار
وكلما فررت منه بمعجزة يعود وبالشوق يلقاني
يسألني هل نسيتني ونسيت إني بالانتظار
أيها ألهم الكئيب لماذا لا تنفك تنساني
فكلما فكرت فيك زاد شوقي للانتحار
هذا الجفاء حبيبتي نار تجتاح قلبي وكياني
وكلما مشيت في طريق أكاد أسقط وأشعر بالدوار
ماذا فعلت لاستحق معاناتي وحرماني
قد كنت معكي قارورة شفافة ظاهرة فيها الأسرار
لماذا اصبحتي القوس الذي بسهم الحزن رماني
واحتلني شعور أن كل العشق ظالم غدار
قد كنتي قبل اليوم قلبا بالحب احتواني
حتى عرفت على يديكي كيف يكون معني الانكسار
وكلما فررت منه بمعجزة يعود وبالشوق يلقاني
يسألني هل نسيتني ونسيت إني بالانتظار
أيها ألهم الكئيب لماذا لا تنفك تنساني
فكلما فكرت فيك زاد شوقي للانتحار
هذا الجفاء حبيبتي نار تجتاح قلبي وكياني
وكلما مشيت في طريق أكاد أسقط وأشعر بالدوار
ماذا فعلت لاستحق معاناتي وحرماني
قد كنت معكي قارورة شفافة ظاهرة فيها الأسرار
لماذا اصبحتي القوس الذي بسهم الحزن رماني
واحتلني شعور أن كل العشق ظالم غدار
قد كنتي قبل اليوم قلبا بالحب احتواني
حتى عرفت على يديكي كيف يكون معني الانكسار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.