الأربعاء، 29 يونيو 2016

عطر الهوى..بقلم" يارا محمد"

أُنْشودَةُ عُطُرُ الْهَوَى
مِنكَ تُعُلِّمَتْ جُنُونُ الْحَبِّ وَلَوْعَتِهِ --- فَلَا تَأْبَى عَلَـى قلبـى النَّظِيرَ
أُنَاجِيكَ فى لَيْلَ الدُّجَى وَصَحْوَتِهِ --- فَلَبَّى نِـدَاءُ الْحَـبِّ فى الْغَدِيرَ
كَرَوَانُ فى الْمَسَاء يَشْدُو بِغِنْوَتِهُ --- لِحَنَا جَمِيلَا بِصَوْتِ الْعَصَافِيرِ
مُلَّكٌ أَنْتَ عَلَى عُرُشِ قلبى وَهَيْبَتَهُ --- منحتنــى مِنَ الْحَـــبِّ الْكَثِيرِ
قَلَبَكَ الْحَنُونُ رَأَيْتِ الْحَبَّ سَاكِنَهُ --- كَنَسِيمِ الليــالى يُسْرَى وَيُطَيِّرُ
نَظَرْتِ فَرَأَيْتِ الاْشواق فى عَيْنِيَّهُ -- بِكُلُّ حَبِّ تَمُلْكَ الْقَلْبُ الصَّغِيرُ
قلبى يَنْبِضَ فَرِحَا وَالشَّرْيَانُ بِأَكْمَلِهِ ---- فَلَا تَأْسَى عَلَى قُلَّبٍ أَنَكْسِرُ
حَسَّسْتِ فِيكَ طَفِلَ صَغِيرُ بِأُسَرِهِ --- بَيْنَ الدُّرُوبِ يُمَشَّى زَليلُ الْمُقَدِّرِ
ظُلَاَّمُ فى اللَّيْلَ وَالْحَبَّ نَاصِرَهُ ---- لَيْتَ الْمُحِــــــبَّ بِقُلَّبِهِ يَجُنَّ حَائِرُ
لَوَاعِجُ الْعِشْقِ مِنَ الْحَبِّ خَوَاطِرَهُ --- أَقْبَلَ الْحَبيــبُ مَعَ اللَّيْلِ سَاهِرَ
لَبَّى النِّدَاءُ وَكَفُّ مِنَ االاْدمع نَاظِرَهُ--- مابين نَهِرَ وَدُموعُ الْعَيْنِ سَائِرَ
حُجِبَ الْكَلَاَمُ وَأَتَى بِالنَّظَرِ قَاتِلَهُ --- مَنّ بَيْنِ الْكَلِمَاتِ حَنَّيْنِ الْحَبِّ فَاتِرَ
غَنَّيْتِ قصائدى عَنْدَمًا أَحْبَبْتِهِ --- فَتَرَكَ الْفُؤَادُ يُعَانَى وَجوَارحُهُ يَتَأَثَّرُ
سلَامٌ عَلَى قلبى الذى أَفَنَّاهُ--- فى الْحَبَّ صَارَ يُبْكَى مَعَ اللَّيْلِ وَيُسَامِرُ
بِقَلَمِ / يارا مُحَمَّدٌ.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.