السبت، 21 مايو 2016

استغاثة طارئة.."بقلم علي سالم"

اهداء الى اهالينا بسوريا والعراق وفلسطين الحره وكل بلادنا العربيه
استغاثةٌ طارئَه ...........
.................
ايادٌ تتسللُ فى الخفَى
تسرقُ مولوداًَ بسمتَه
وطفلاً بدلَ ضحكةً
باحثاً والدهُ وجثتَه
وعروبتُنَا صارتْ مفتونَةٌ
وحلمٌ مكفنٌ بتراتيلَ الصهاينَه
اينَ حلمُنا امْ ضَل طريقَهُ
للدربِ وتيهَ وجهتَه
اينَ سيدفنُ حلمُنَا
لعلَ يوماً اشتاقهُ واندُبَه
صارتْ حجارتُنَا للعِدَا
كأشباهِ الرصاصِ فى البندُقَه
مهلاً يا مدفعٌ لا تُقْذَفِ
منْ صَلىْ لربٍ ودَعَا لسُنَتَه
اهٍ بنى بشرٍ لمَا صِرنَا
كذئابٍ تغفلُ راعياً لتأكُلَه
بَدَلُوا بَسْمَتُنَا بِصَرْخَةً
فى سوادِ الليلِ وظُلمَتَه
وصرخةً مدويةً أرجاؤُهَا
مِنْ بلادِ العُرْبِ وفلسطينِ المقدَسَه
صِرْنَا بدلاً مِنْ لقمةً مرةً
فى أفواهِهِمْ كطعمِ الفاكِهَهَ
مضتْ احاديثُنَا على طولةٌ
كحديثُ الأغبياءِ التافِهَه
فأينَ عروبتُنَا يا أُمَةٌ
تَاهَتْ بينَ الدروبِ الضَارِيَه
لماذاوصلَ بنا يومُنَا
للعدَا أخوةٌ مبعثَرَه
تهديهِ بميلادهِ اغنيةٌ
يُرَاقص بنتَ ابى الحاسِنَه
عجباً لعروبةٌ فُقِدَتْ
ام صرنَا كالطيورِ العاثِرَه
وامٌ حُبْلَى تضعُ مولودَهَا
بينَ جثَثُ الضَحَايَا المُشْفِقَه
أبكيتنِى أُمِى فَلا تَحزنِى
غداً سيأتِى فجرَ الشارِقَه
فمَهمَا طالَ الليلُ وظلامُهُ
لابُدَ للنهارِ ببزوغِهِ الواضِحَه
فلنوحدْ ايادينَا لعلنَا
ننقذُ بنتَ ابى مِنَ الوحوشِ الكاسِرَه
ونعيدُ تاريخُنَا بمجْدِهِ
وتمضِى عروبتُنَا بطرقُهَا التائِهَه
كلمات الشاعر / على سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.