بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
قصيده نداء
مات فى عيناكى ضباء
يروى نهاية قصة العشاقا
وصرخ الفجر بنداءه
بين القلوب قد بدء الفراقا
ومات الحب فى احلامه
ورحل الدفء عن فصل الشاء
الومك أم الوم نفسي
كان بيننا عهدا وميثاقا
لا خنت أنا ولا أنتى خنتى
فمن هدم المعيد ومزق الاوراقا
فاذكرينى حين تفارقين البحر
كان حبنا مثلا لحسن الاخلاقا
فأنا لن أحب النساء بعدك
ولا انتى كنتى تريدين فراقا
هل كان حبنا مثل السحاب
من المطر شطره البراقا
أم كان علينا حبسه قليلا
ولا تبيح لأحد مرافقا على الاطلاقا
أم للهوى حكما وقدرا
حاكما على القلوب والاشواقا
فغابت الشمس عنا زمنا
و ضعنا فى ظلمة الانفاقا
فاتركى جثمان حب مات مبكرا
كسفن حب مصيرها الاغراقا
وادفنى أشلاء قلب ضاع فى الطريق
كطفل بريء ضاع فى زحمة الاسواقا
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.