الجمعة، 29 أبريل 2016

يخاطبنى العاشقين بقلم الشاعر عادل عبدالغني عبد الحميد


بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 
يخاطبنى العاشقين

يخاطبني الناس طالما رحلت هى عنك
لما لا تحب غيرها
لما لا تترك حبها
فلم تعد حلمها
أليس من بين النساء مثلها
فلما أنت على ذكريات جرحها
لماذا إلى الآن لم تحب بعدها
أقول لكم
ممكن أن أحرق بالنار مرات
ممكن ان يتبقى فى عمرى ساعات
ممكن أنا اموت حرا بلا سيدات
إلا أننا سواها لن اعشق 
وفى غير بحرها لن اغرق 
فلست فى حبها حرا مطلق
بل أسير قلب يميت ويضحك
ضع الحطاب وارحل عن مخاطبتى 
فأنا فى هواها أعيش مرغما 
لو كنت تعلم ما يهمس بخاطرتى
لعرفت ان الحب قدرا محتما 
اعرف أن الأحلام تحلم بفتانتى 
واعرف أن فى هواها موتا محتمل
هى حبيتى وأن سحقتنى ازمنتى 
ساعيش لذكراها دوما مغرما 
ولا أترك للايام عنوان قاتلتى
ومن يعشق فاطمه يعيش متيما 
ومن يعرف غيرها تقصمه قاطرتى 
وأنا فى هواها أعيش محددا 
لأن هواها مولود بذاكرتى 
هى انتى حبيبتى
هى انتى 
من أجلك احترق 
من عيناكى أنطلق 
وفى قلبى احفظك 
وأن كسرتى لى كل اجنحتى 
وأن مات قلبى على يد سيدتي 
ساقسم عهدا على نفسي امارتى 
اموت بعدك ولا أعيش بلا فاتنتى 
ما كانت هى بالحياه أكون أنا بازمنتى 
ابدا لن أحب سواها
وأن كانت هى سبب معاناتى 
فإن قمرا وسط سماها
فكيف القمر بلا سمواتى 
انا بعدك نصف حياها 
انا بعدك شبه امواتى 
فأنا بهواها اهواها 
وأن كانت مصدر جراحاتى 
وأن بعدت أعيش سكناها 
فوطنى هو وطن مولاتى 
فأنا حفنة طين بقراها
وازرع بقلبها كل زهراتى 
فلا تحلموا بعشقى سواها
فلن أعيش إلا لمولاتى
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.