الأحد، 6 مارس 2016

فوضوي بقلم الرائعه سمرا ساي

فوضوي.. 
------------------------
و.. يسعدني انه كذلك.. 
عند تلك الزاوية.. 
في.. ذاك الزقاق العتيق.. 
كان يلعب رجلي الوليد.. 
كرة يتقاذفها مع رفاق الطريق.. 
يضحك.. 
أصواته تتعالى بهجة.. 
ك.. طفل يشعل الحريق.. 
لا عصا يخشى منها... 
و.. لا صوت الوعيد.. يعيق.. 
طفلي.. رجلي العنيد.. 
فوضوي... 
أحبه.. هكذا.. 
أعشق فيه روعة الحقيقة
يلهبني بذاك الدفء.. 
يسعدني بذاك الحنين.. 
يبكيني..! ك.. طفلة وليدة
يشغل بالي.. 
أبحث عنه.. 
أتابع كل ما يتعلق فيه.. 
أفتش عن يد حانية.. 
تمسك بقلم.. 
همس جميل في بحر القصيد.. 
يناهض بكلمات ثورة.. الوعيد 
أنامل تخط قصة الضفيرة.. 
يبهره عشق الحصيرة.. 
يختبأ خلف الستار.. 
ل.. تفك حبيبته تلك الأزرار..! 
و.. تغفو على ذاك السريرا
فوضوي... 
و.. يسعدني انه كذلك..! 
يعيش حالة انفصال.. 
مهتم جدا 
مهمل جدا.. 
ماكر جدا.. 
يدركني.. 
قبل ان أعلن تمردي و.. العصيان.. 
و.. أختفي في زخم غربتي المريرة
يهديني.. مقدمة القصيدة.. 
أنهيها.. بمتعة عجيبة.. 
فوضوي... 
و.. أحبه أكثر و.. أكثر .. 
عالمه عالي مرفرفا.. ك.. طيور السماء
حزين جدا.. ك.. شجو.. ناي بكاء
إن كتب.. أدهشني ب.. ذاك الضياء
حملني بعدها إلى قصور الدهاء.. 
و.. إن صمت..! 
تركني هناك وحيدة.. في مدينة الغياب.. 
مرمية في بئر العذاب.. 
فوضوي...! 
و.. لا شيء ... يعجبني.. 
و.. يعجبني اني أراه.. اتلمسه.. 
أعشقه تماما.. 
رجلي.. و.. طفلي الباكي الوليدا
----------------------------------------------------
بقلم... سمرا ساي 
6/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.