إهداء إلى كل فاقد لرفيقة دربه.أي زوجته
أياطائر النورس
بقلمي...أمقران جلول
أيا طائر النورس.إماعدت ترى
أم عينيك.ماعادا يبصرا
قل لي بربك ماجرى
أما رأيت جسد حبيبتي تحت
التراب قد بعتر....
أم صرت.لاتبصر بين الترى والترى
أخبرني هل لازال الجسد..مدترا
بداك الكساء الأصفر...
أخبرني عن وجهها...ألازال..
مبتسما مند أقبر.
وهل الدمع لازال على خديها
إم إندتر..
وهل حدثت الأموات عني
أم صار حبي يقتضي التستر
سلها إن كانت...تدكر آخر
جرعة ماء.يومها.الكأس
من يدها.سقط وانكسر
سلها عني الازالت تدكرني
أم علقم الموت لعقلها قد أسكر
دعها تحدتك عن البحر عن المدينة
عن المزار...حتى عن تلك المقبرة
دعها تخبرك عن لقائنا الأول.
عن بياض وجهها..ماباله تغير
عن قلبها كأنما بين جنباته...
فؤادي قد انحصر....
عن قولها سأموت..قبلك
حتى لو الموت..أراد..
أنا..من سيترجاه.حتى يتأخر
وعن ابننا...وكيف أسمته عنترة
أيا طائر النورس
أخبر من توسد الترى
أنا دموعي مند غدوت بعيدا
صارت أنهرا
أخبرها أن حبها سراج.....
لايباع ولايشترى
أخبرها أن أشعاري لن تدون لغيرها
حتى لو كان المداد أنهرا
ولولا إبننا عنترة...
لتوسدت بجنبها الترى
ولولاه لكنت أنا الآن..
شاعر المقبرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.