هجتني بالشوق والقلب ...
في عناق الهوى قتال
وخبئتني في كف يديها والنبض
خافق في عروق الجمال ...
ورسمت وجهي في مرايا ربيعها
فهاجت في صدري المعامع الطوال
وسقطت في عيونها قتيل...
ولازلت أحيا ولا أزال
كيف أحيا وأنا اموت...
وتؤجل في خريفها الآجال
تعبت من هذا العشق وتعبت والحرب ..
في قلوب العاشقين سجال
لا استطيع تكمص الربيع ...
ولا استطيع بلوغ المنال
ولا استطيع العيش ...
وفي صدري كل هذة الأحمال
ولا استطيع بلوغ الجمال
ولا استطيع الرجوع إلى نفسي
ولا أستطيع عبور المحال
وادمي قلبي وصمتي ...
تحاصرني الليالي وترتفع بي الجبال
رأيت ذنبي في هواكي أصبح محال
ومطارق الهوى تدق قلبي ولا احتمال
أنصت لصوت عذابي فيكي وانصت ...
للعيون لأرى نفسي في مرايا الكمال
وقفت وكل شيء بداخلي ينهار ...
ونهضت حتى لا تسقط بداخلي الرجال
دامية الرموش وحواجب الليل ...
ترفع النور في سماء النجوم عيونا للظلال
عالية العروش ولا جواب في حضرة السؤال
وخالدة النفوس ونفسي وقلبي وعشقي ...
في جدال
إلى متى تلقي بظلك العالي على صدري...
ويصيح ألمي بقلمي حبا وعشقا ونارا وضلال
وإلى متى سنبقى نحترق في هذا الخيال
وأنت أسيرة الهوى وأنا أسير روحك في..
في كل ما اشتهت نفسي لبلوغ المنال
وفي كل ما تشتهي روحي من هذا المحال
مساء العاشقين
بقلمي ...
غسان حمدي أبوهدروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.