أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الأحد، 7 يوليو 2019

فراشتي الجميله نسمتي الرقيقه بقلم سليم الغنام

فراشتي الجميله نسمتي الرقيقه
أميرتي المتوجه علي عرش قلبي
لم أُحبك من تلقاء نفسي 
ولكن القدر اليك ساق 
ولن أعشقك عن قصد مني ولكن قلبي الذي إختار 
قبلك لم أعرف الحب ولم أذق طعمه 
فكان قلبي عقيماً مبتور الإحساس بالنسبة للحب
إلي أن وقعت عيناي صدفة ودونما ميعاد علي أحد منشوراتك التي راقت لي
وأخذت أقرأها وأكرر قراءتها مرات ومرات
فشعرت بشئ غريب يتسلل إلي قلبي ويسري بعروقي
فوقع الكلمات على نفسي كان عجيباً
كنت كلما قرأتها وجدت نفسي فيها
وكأنك تقصديني أنا وأنا فقط بتلك الكلمات
فأخذنت أتابعك عن قرب وأطالع منشوراتك
بشغف وأنتظرها على وله وأنا متعطش لقراءتها لما لها من وقع السحر علي قلبي
فكلماتك تحمل بين طياتها دفء غريب وحنان بالغ يأخذ قلبي ويشد مشاعري نحوك
كنت أشعر من خلال كلماتك بإرتياح شديد
يجعلني أهيم في عالم غريب عالم الخيال أفكر واشرود بعيدا بخيالي فيمن أنت
فكلماتك تنبع عن قلب صافي قلب صادق قلب رهيف المشاعر رقيق الحس
كلمات تنبض بالحنين
تنبض بالحياة تأخذني
بداخلها لأزوب بكل حرف عشقاً وتميل كل جوارحي لمصدر هذه الكلمات وتأخذني نحو مجهول لا أعرف ما هو
تري أهو أعجاب ام حب
فأختبرت قلبي بأن أبعد عن تلك المنشورات فوجدتني لا أحتمل ولا أطيق تلكم البعد
بل انتظر منشوراتك علي فارغ الصبر
وهنا أدركت انه الحب
أحببتك من خلال كلماتك من خلال اسلوبك الرقيق المهذب
من خلال ماشعرت به من دفء مشاعرك وطيب قلبك إلي أن تواصلنا هنا في هذا المكان الذي جمعنا أيضا صدفه دونما ميعاد
فإقتربت منك أكثر ولمست مشاعرك عن قرب فتملكني الحنين أليك أكثر وأكثر وبلغ عقلي وقالبي بك كل مراحل الجنان
فعشقتك بجنون وأنا مسلوب الإراده لا أعي ماذا يحدث وماذا يدور
وماذا يخبيه لي القدر
وظللت شهورا اتقرب منك واتودد اليك لأنول رضاك وأظفر بقلبك وكما تعلمين جيداً كم شهرا مرت وانا أهديك الورود فقط صباح مساء
دون أن اتفوه ببنت كلمه
دون أن أبوح لك بأي عاطفه نحوك لإثبت لنفسي هل شعوري زائف 
أم هو الحب 
إلي أن أكتشفت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنه الحب بل العشق بل التتيم
وكل ما تحمله هذه الكلمات من معني
وبوحت لك بسري فلن أجد الصد ولن أجد القبول
فهلا أنرتي دربي وجاوبتي سؤلي لكي استريح

أني أُحبك فماذا عنك؟
فإن لم يكن فتكفيني الذكري
وهنا يأتي دور القارئ العزيز
هل يمكن أن يحدث هذا فعلاً
في هذا العالم الأفتراضي ألا وهو وسائل التواصل الإجتماعي ويتمخض عنها حب حقيقى

بقلمي سليم الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.