قصيدة .عاشقة من الهلال الخصيب
خليل الله عبدالحق المساوي /2018
إمتلك الفؤاد في الصيف
وبه إستراح..و تظلل
وعند المساء بضوء القمر
علي بكى ..و تدلل
وما كنت أدري أن
عيونه في .. تتسلل
حتى كبر بداخلي
مدغة ..وتغلغل
فإن كنت واقفة على
أمل العناق
فروحي كل ليلة
بغيابه ...تتحلل
وحين شكوت له
حالي من حاله
تعطر بدمعي
وبآهاتي... تجمل
أعد له في الليالي الباردة
جوادا أدهما وسرجا
ما ركب..و تمهل
وبت الليل كله أعد
نجومي والبدر
حتى أشفق من دمعي
ساخنا... وتبلل
وشكوته لزماني
رجوته لطفا
فتعهد به يوما يقوده
إلي ...يتكفل
وما رحلت وهو عني
كل ليلة.. رحل
حتى قيل عني عشقا
لعيونه.... أتسول
وما عادت حروفي
تطاوعني فيه
و لا بقي مداد القلم
بشوقه... تغزل
وإن مات بعيدا عني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.