الحوراء.....
رأيت العيون فلم أرى
عيونا تعشق الصراع
في ارض الهوى
بلحظها المغاير لقوانين
الحب.....عند اللقاء
و بمنتهى اللباقة ...
تنتزع مني كل اشتياقي
اليها في ليل ....
مزقه الدجى ...و سدل الغطاء
و دَجَا القَمَرُ...
من أجل عيونها
فوق ما يتصوره الاطراء
فأيقظت شعور الصبر
في بحر قٙلبٍ لا يُحسن
السباحة و لا الرجاء..
رِفْقا ...أيتها الحوراء
إن غفا العقل ..
و صار كالدمي في يديْك
كالقابض على كأْس النبيد
في ليْلة ظلْماء....
يتمْتم ...بكلمات لا يفْهم
معانيها...في تصور
مثْل العنْقاء....
لكن الهوى ترك المحبة
تسْقط في مرْفئ
من جهل العشْق ..
و الغرام ...الفداء
بقلمي رونق الشعر
مصطفي زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.