[فنجان وقلم ]
*أترك ما تهوي لأجل من تخشي *
في ركن صغير بغرفتها وامامها فنجان قهوتها المعتاد كالعاده يوم أخر مرهق بعض الشئ يوم يبدا مبكرا لينتهي ببطئ شديد يثير الملل بقلبي من حياه العمل ولقمه العيش كان الامر ببادي الامر مذهل كأي شئ جديد غير اعتيادي كتجربه لاثبات الذات ربما كان فراغ وهي أنثي حالمه لا تستطيع ان تكون مجرد امراه لا تفيد بشئ بل ترفض وبشده لتقول ها انا أعمل كرجل يريد ان يوفر لقمه العيش لاطفاله الصغار ولكن السؤال هنا لماذا ارادت ان تعمل هي اكانت تحتاج للمال مع انها ميسوره الحال؟
تاخد رشفه من فنجانها وعيونها تبحث هنا وهناك عن ردود لاسالتها تمسك بالقلم لتكتب تاتي الاجابه دائما بالحيره هي لا تبالي للمال كثيرا ولكنها تريد أن تكون مسئوله كرجل يبحث عن لقمه العيش لاطفاله الصغار تريد أن لا يذهب وقتها هباء كان عليها التعب لتصل للنجاح ك فكره وتنفيذ ولكنها أمراه حالمه شغوفه لما هو أفضل وأفضل تريد الكثير من النجاح وبوقت صغير طموحها كبيره وجدا وموقنه أن الله لا يضيع مجهودها وأحلامها لتراها دائما تتحقق تشغلها فكره وأحده أن تصل لشئ ربما كانت أنانيه منها وتلك الرغبه بتحقيقها رغم المستحيل ولكن ضميرها نقطه ضعفها والخوف من الله قبل أي شئ وكل شئ وبمجرد التخلي عن ما تحب حتي ترضي الله يبعث لها الله باشياء تجعل قلبها مطمئن لقضاء الله وقدره تنظر لفنجانها لتاخذ منه رشفه أخري وما بين رشفه وقلم وسراع أفكار تترك القلم لتقول
" ولا تدري لعل الله يحدث أمرا "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.