قرأت بعينيك كحل الليالي
وفي العمق لون الحدائق أزهر
تنام الطفولة دهرا بعمقي
وتعبث بي إذ أراك وتظهر
تسافر روحي إليك لتحظى
ببعض الشذى من رضاب معطر
تراك اختزنت الحرائق مثلي
وأدمنتني مثلما أتصور
سأكتب نبضك شعرا ليتلى
وإن كان نبضك أسمى وأكبر
لعلي إذا عدت يوما لشعري
وجدت احتراقك في العشق أشعر...
سليم دراجي الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.