قصيدة: " المجنون "..بقلم الشاعر المتالق ...أبو بكر محمد ..
من قلب الاوضة المعتومة
الواد ابو دمعة مالية عينيه
بتأثر فيه..بتنادى حكاويه
ويكلم نفسه بصوت مبحوح
انا ليه مش عارف اعيش
وباخد م الجراح تحابيش
انا روحى بتموت بشويش
يمكن اكون غلطان
جايز يكونو البشر حلوين
لاكنى انا المجنون
انا الساكن فـ الجراح مسجون
وتبدأ تنهيدته هنا تعلا
وصوته العالى بيردد كلام وزعيق
وروحه وقتها بتضيق
انا مش عايز يكون لى حبيب
ولا عايز يكون لى صديق
انا عايز اكون نساى
واونس وحدتى بالناى
اكيد لو شافنى هيعيط
ياريت الناى دا كان انسان
يحضنى ويشرب معايا الشاى
يشوف دمعى المغرقنى
بين كفوف ايده الحزينة يسرقنى
يطبطب بأحضان كفه ع الوجع
يقدر يهدى جراح اجدعها جدع
يفتح بصوته ابواب الودع
يطمن حظ مال فجأة
يقول ان الحظوظ بتلف
وفجأة تقوم راءدة
فـ قصر الكلام
وقصر الحدوتة اللى موجوعة
وقصر الضحكة اللى مخدوعة
راح الجنان فـ سكات
الواد قاعد وبيعيط
وبينادى لرب الكون
يا ربي انا المجنون
انا الساكن فـ الجراح مسجون
ياريت تقبل السندة
وابقى انا الممنون
وفجأة نام على نفسه
وضحكتة بصت لفوق
وفضلت متعلقة بسقفه
ومات الضحك اللى كان مسروق
ابو بكر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.